الرادار
الرادار
الرادار
هو نظام يستخدم موجات كهرومغناطيسية للتعرف على بعد وارتفاع واتجاه وسرعة الأجسام
الثابتة والمتحركة كالطائرات، والسفن، والعربات، وحالة الطقس، وشكل التضاريس.
ظهرت فكرة استخدام الموجات
الكهرومغناطيسية سنة 1887 من قبل الفيزيائي الألماني هنيرتش هيرتز والذي اكتشف
أيضا أن هذه الأمواج تنعكس عند اصطدامها بالأجسام المعدنية والعازلة. وكان أول من
استعملها لتحديد جسم معدني العالم الألماني كريستيان هولسماير الذي كشف عن وجود
سفينة في الضباب وذلك في عام 1904. في حين أن أول ظهور للكاشوف الكامل كان في
بريطانيا، حيث طوّر كإحدى وسائل الإنذار المبكرة عن أي هجوم للطائرات المعادية،
وذلك في عام 1935. وتنحصر مهام الرادارات في التطبيقات المختلفة في أربعة مهام
رئيسية وهي المراقبة والتتبع والتصوير الراداري واختراق الأرض لكشف ما تحت سطحها.
وفي كل تطبيق توجد أنواع لا حصر لها من الرادارات حيث تتفاوت في أحجامها وفي
الترددات المستخدمة وطرق المسح ونوع الهوائيات وطرق معالجة الإشارات.
إن أكثر المجالات استخداما للرادار
هي القوات المسلحة بمختلف أنواعها البرية والبحرية والجوية وقد كانت الاحتياجات
الحربية هي الدافع الرئيسي في ظهور الرادار وفي تطويره للمستوى الذي هو عليه الآن.
كما أنه أصبح أداة مهمة لا غنى عنها في الملاحة الجوية فقد أسهم استخدامه في
المطارات وكذلك في الطائرات في استغلال المطارات بكفاءة عالية من خلال زيادة عدد
الطائرات القادمة والمغادرة وكذلك الحد من حوادث الطائرات أثناء سيرها في الجو أو
عند إقلاعها وهبوطها. في حين أن الرادارات المحمولة بالأقمار الصناعية والطائرات
تستخدم لدراسة سطح الأرض وما عليه من مكونات، وتستخدم الرادارات أيضا لمساعدة
العاملين في دوائر الأرصاد الجوية في معرفة أحوال الطقس والتنبؤ بها.
تعليقات
إرسال تعليق